بالنسبة للأطفال من 4 إلى 6 أشهر، فإن التعلم واللعب أمران حيويان. لا تحتاج إلى ألعاب تعليمية باهظة الثمن أو الكثير من الجهد لجذب انتباه طفلك.
يمكنك تعزيز نمو طفلك من خلال الأنشطة التالية:
تحدث مع طفلك: اطرح عليه أسئلة واستجب لبلاهته. صف ما تراه وتسمعه في المنزل، في الهواء الطلق وعند الخروج. استخدم كلمات بسيطة مثل "طفل"، "قط"، "اذهب"، "حار" و"بارد"، وتذكر أن صوتك وتعبيرات وجهك يمكن أن ينقلا الأفكار والمشاعر.
ضع له موسيقى: يمكن أن تساعد الموسيقى في تهدئة طفلك، وترفيهه وتعليمه. غنِّ أو ضع له أغنية مهد، أو نشيد طفولي مرح أو أغنيتك المفضلة.
غيِّر وضعه: دع طفلك يستلقي على بطنه لبضع دقائق تحت إشرافك. يحب العديد من الأطفال ممارسة مهاراتهم الجديدة في التدحرج، وقد يتدحرجون بسرعة. أحضر لعبة ملونة أو أصدر أصواتًا لتشجيع طفلك على رفع رأسه أو ممارسة التدحرج. عندما يكون طفلك مستلقيًا، امسك يده وقل: "هل أنت مستعد للوقوف؟ لنحاول!" عد حتى ثلاثة واسحب طفلك بلطف إلى وضع الوقوف. عندما يكون طفلك جاهزًا، حاول أن تجعله يجلس. ادعم طفلك أو استخدم الوسائد لدعمه.
قدِّم له ألعابًا بسيطة: غالبًا ما يستمتع الأطفال في هذا العمر بالألعاب الملونة، خاصة تلك التي تصدر أصواتًا. جرِّب الألعاب الموسيقية، والمرايا والخشخيشات بمقابض. لمساعدة طفلك على التركيز، أخرج لعبة أو لعبتين في كل مرة. ضع الألعاب بعيدًا عن متناوله لتشجيعه على الامتداد والزحف. هزّ الخشخيشة خلف رأس طفلك واطلب منه أن يدور ويمسك بها. قد يحب طفلك أيضًا رؤية حركاته في المرآة.
اقرأ له قصة: يمكن أن تعزز قراءة القصص لطفلك من تطور اللغة والتفكير. معظم الأطفال سينغمسون في الكلمات التي تقرأها وقد يحاولون تقليد الأصوات التي تصدرها. ابدأ بكتب ملونة زاهية وصور كبيرة. صف ما يحدث في كل صفحة. أشر إلى الأشياء الشائعة وسميها. يمكنك جعل قراءة القصص جزءًا من روتين وقت النوم لطفلك.
العبوا ألعابه المفضلة: غطِّ وجهك بيديك، ثم أزلها وقل: "كوكو، أراك!" العب لعبة التصفيق. اسأل، "أين أصابع قدميك؟" ثم لمس أصابع قدم طفلك وقل: "ها هي أصابع قدميك!" اخفِ واحدة من ألعاب طفلك في زاوية البطانية وشجعه على العثور عليها.
خذ وقتًا لحمل طفلك: وازن الوقت بين الأنشطة الجديدة والكثير من الوقت الهادئ. يمكن أن تساعد المداعبات والقبلات الناعمة طفلك على الشعور بالأمان والحماية والحب. احمل طفلك أو اهزَّه بينما تتحدث بصوت منخفض أو تغني أغنية هادئة.
افهم شخصية طفلك: ابدأ في الانتباه إلى ردود فعل طفلك تجاه الألعاب الجديدة، والأشخاص أو المواقف. فهم نمط سلوك (شخصية) طفلك يمكن أن يساعدك في تقليل التوتر.