ماذا تفعلين عندما يبكي طفلك؟

في بعض الأحيان، يصبح المواليد الجدد قلقين ومن الطبيعي أن يبكوا. خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم، يبكي الرضيع عادة لمدة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات في اليوم خلال الأسابيع الستة الأولى، وهو أكثر من أي وقت آخر في حياته.

عندما يبكي طفلك، أول ما يجب فعله هو التحقق مما إذا كان جائعًا، متعبًا أو غير مرتاح. تأكدي من تلبية جميع احتياجات الراحة لطفلك. يمكنك الاستجابة لبكاء طفلك بالطرق التالية:

  • إطعام طفلك
  • تغيير حفاض طفلك

تلبية احتياجات الأطفال غالبًا ما تكون كافية لتهدئتهم. ولكن في بعض الأحيان يستمر البكاء لفترة أطول. إليك بعض النصائح الأخرى لتهدئة طفلك. تذكري، قد تحتاجين إلى تجربة طرق مختلفة في أوقات مختلفة ثم يمكنك العثور على ما يناسبك أنت وطفلك بشكل أفضل.



تشتيت انتباه طفلك

أحيانًا يرغب طفلك في المص ولكن ليس وقت الطعام بعد (الإفراط في التغذية قد يجعله يشعر بعدم الراحة)، يمكنك إعطائه اللهاية أو مساعدته في العثور على إصبعه. العديد من الأطفال يهدأون عند المص. امنحي طفلك لعبة أو شتتي انتباهه بخشخيشة.

 



تحريك طفلك

في بعض الأحيان، يمكن أن يساعد الحركة في تهدئة الطفل. احملي طفلك في حمالة الطفل وهزيه بلطف؛ القرب من أحد الوالدين يمكن أن يساعد أيضًا. الخروج في نزهة أو أخذ طفلك في عربة الأطفال قد يكون مريحًا. طالما أن طفلك ليس متعبًا جدًا، قد يجد التحرك مهدئًا.

 

 

إرخاء طفلك

يمكن أن يساعد تدليك الطفل أيضًا في إرخاء طفلك. افركي أو ادلكي بلطف ظهر الطفل، صدره أو بطنه. يمكن أن يعزز ذلك الرابط بينك وبين طفلك. إذا كنت ترغبين في معرفة كيفية القيام بتدليك الأطفال، قد يساعدك مدونتنا. تحدثي بلطف مع طفلك، غنِّي له أو شغلي صوتًا مريحًا. الضوضاء البيضاء، أو صوت مروحة، أو تسجيل نبضات القلب يمكن أن تهدئ بعض الأطفال. ربتي بلطف على رأس طفلك من الجبهة إلى مؤخرة العنق. غطي أكبر قدر ممكن من الرأس بيدك.

 



تهدئة طفلك لينام

لف طفلك ببطانية كبيرة وناعمة (الطريقة مذكورة في المدونة) يمكن أن تساعده على الشعور بالأمان. لكن تذكري عدم لف طفلك إذا أظهر علامات على التدحرج على بطنه (حوالي 4-6 أشهر). جربي تقنيات التهدئة الاستجابية مثل هزه، أو الربت بلطف على بطنه أو ربته في السرير. اديري طفلك بلطف على ظهره إذا نام. ضعي طفلك في غرفة هادئة؛ خفض الأضواء في نفس الوقت قد يساعد في تقليل التحفيز وتهدئته لينام.

 



التعامل مع مشاعرك الخاصة

إذا كنتِ محبطة جدًا من البكاء وتشعرين بالغضب من نفسك أو من طفلك، فقد حان الوقت لأخذ استراحة والاعتناء بنفسك. تذكري، قد يبدأ طفل هادئ مع آباء هادئين. حاولي وضع سدادات أذن وهمية. دعي صوت البكاء يمر من خلالك وتذكري أن كل شيء على ما يرام. حتى 5 دقائق فقط من قراءة كتاب، أو المشي حول الكتلة أو التأمل يمكن أن تمنحك استراحة إذا كنت تشعرين بالتوتر، القلق أو الغضب. أحيانًا قد يكون من المفيد أن يتولى شخص آخر الأمر لبعض الوقت. إذا أمكنك، اطلبي المساعدة من شريكك، صديق أو أحد أفراد العائلة. تأكدي من بقاء الطفل مشبعًا وآمنًا. اتركيه في السرير بينما تبتعدين إلى غرفة أخرى حتى تهدئي أو تصل المساعدة.

العودة إلى المدونة